تمثل لوحة الأم ATX العاملة بالشكل القياسي التوازن الأمثل من حيث قدرات التوسعة، وتوافق المكونات، والاستقرار الفيزيائي، حيث تبلغ أبعادها 305 مم × 244 مم، وهي معتمدة للحواسيب المكتبية الشائعة. وقد عرّفت هذه المواصفة، التي وضعتها شركة إنتل في عام 1995 ثم تم تطويرها لاحقًا، ليس فقط الأبعاد الفيزيائية، بل أيضًا مواضع ثقوب التثبيت، وتخطيط لوحة الواجهة الخلفية (I/O)، وموقع موصل الطاقة لضمان التوافق بين مختلف الصناديق ومصادر الطاقة. وعادةً ما تحتوي صيغة ATX القياسية على سبعة فتحات توسع، مما يسمح بتكوين النظام باستخدام بطاقات رسوميات متعددة، وأجهزة تحكم في التخزين، وبطاقات التقاط، وأجهزة PCIe أخرى بشكل متزامن. ويتيح الحجم الكبير نسبيًا مقارنةً بصيغ التصميم المدمجة أنظمة توصيل طاقة أكثر قوة مع مراحل إضافية لتشغيل المعالج بشكل مستقر والرفع من تردده (Overclocking)، بالإضافة إلى تباعد أفضل بين المكونات لتحسين إدارة الحرارة، وخيارات اتصال إضافية تشمل فتحات M.2 متعددة للتخزين عالي السرعة. كما توفر لوحة الواجهة الخلفية (I/O) مساحة كافية لمجموعة شاملة من المنافذ، بما في ذلك واجهات USB متعددة، وحلول شبكات، واتصالات صوتية. ويضمن موصل الطاقة ATX ذو 24 دبوسًا، بالإضافة إلى موصلات الطاقة الإضافية للمعالج (عادةً 8 دبابيس أو 8+4 دبابيس)، توصيل طاقة مستقرة لجميع المكونات. وتقدم شركتنا مجموعة واسعة من لوحات الأم ATX عبر مختلف الشرائح الإلكترونية ومجموعات الميزات، بدءًا من النماذج الأساسية التي توفر الوظائف الضرورية، وصولاً إلى النماذج المتطورة التي تتميز بإمكانات متقدمة للرفع من تردد التشغيل، وحلول صوتية راقية، وخيار اتصال شاملة. ومن خلال شراكاتنا الراسخة في سلسلة التوريد وشبكتنا العالمية للخدمات اللوجستية، نوفر هذه المكونات الأساسية للعملاء في جميع أنحاء العالم، مع دعم تقني متاح للتحقق من التوافق، وإعداد نظام BIOS، وتوجيهات دمج النظام لضمان بناء الأنظمة بنجاح.